ღحوار بين نافذتي والأمطار!!!ღ

وأتى الطير المسافر

برسالة غرام

سطرتها روح بالحب تبوح !





وعطر الشوق على أعتابي يفوح!

فأحاول أن اسجن ولهي

وسط الجدار الحجري


وأحجاره تشعل جمري!

ليست بلوعتي تدري!




الشوق سيظل يسكنني!

كالدم في جسدي يجري!




خذيني من معصمي الفاتر


توسديني





انفضي غبار السنين



قبليني حتى الارتواء !!



طيري بي فوق السوار




وترنمي حتى الانتشاء!


عانقيني
عانقيني


حتى الانتهاء!!



انفثي بخارا فمكِ على زجاجي


التصقي بالنافذة



غوصي أكثر

بين عبق أنفاسي..وعنقود كرم..أحمر!







دعي وجنتَك ِ تغفو بأمان ؛

أسكني النسمات ...شفتي


ارسميني بين شفتيكِ


عُصفورا ً

بلا

جناحين.. !


وحين




يسقطُ الكأس من يدي..!!



و بفيضان



الموج الهائج المتدفق من نهر عيناكِ!



يشعل ناراَ تدفئ برودة شتائي!




ويلملم شعبي ..ويُعيد لي شتاتي!


ينبوع حب ..أنهل منه ولا أرتوي



بحر



أسبح مع أمواجه



و أغوص في أعماقه



وأغرق ..واحلم



بشفاهك تداعب بقايا كأس الشوق



المنثور على جفافي !



لتبقى على جسدي سراَ من الأسرار



عطراَ برائحة الأزهار !





طير يحمل معه رسائل العشق والغرام!



أو تلك التي



يرميها البحارُ من خلف الستار!





حوار بين نافذتي والأمطار!



أمواج تتحطمُ في وجه الأحجار !


حبيبتي !




لا تتركيني أركضُ خلف الأمطار!


ولنكمل معاً درب الحب والمشوار



لن نسمح بأي همسة




إلا لهمسات الحب والأشعار




ولا نشعرُ بأي لمسة







إلا و بوخز الأشواق !



يضرم فينا النيران !




أغفو ...فأحلم




ولن يوقظني ..من غفوتي




سوى



استغاثة




قطتك





حين..تشرد من ضوء البرق




فتتعلق بنافذة الأمل



وتهرب لعالم النور والأسفار!!!